ابداعات حره

ما مضاتش مدة طويلةعلى دخولها للدار..حتى بدات تعيط للسبتي ... قاتلو ايجا حاجتي بيك باش تهبطلي حاجة من فوق السبتي ما سبقش انو دخل لبيت مدام وداد حتى مره.. كيف دخل لبيت مدام وداد لقاها لابسه لباس خفيف ما شافهاش لابساتو من قبل. حب يغلق الباب ويرجع قالو اشبيك..رجعت.. كنت في بيت البانو. اندوش . وانحبك تشيحلي شعري بالسشوار.. انخاف نستبرد

قالها السبتي بعد ما شعللها السيقارو اللي جبدتو من باكوها من نوع السجائر الفاخره..وعندي سؤال اخر مادام..قاتلو هذا فقط..قالها ورأس سيدي بوحطبه السؤال هذا فقط..قاتلو قول.. قالها علاه ما تزوجتش بعد وفاة المرحوم زوجك وأنت مازلت صغيره ومحاميه وما شاء الله تقولش عليك سهير رمزي في زمانها...قاتلو وداد...استنى استنى يا وحيد.. اشنيه حكاية سهير رمزي هاذي فاش نشبها أو تشبهني.. قالها السبتي ورحمة الموجيره أنت خير منها..

نهار سالتو..قاتلو وين تسكن اش عامل في السكنى متاعك قالها نسكن انا واولاد من وادي الهشيم كاريين محل قريب في المروج..وما نتقابل كان في الليل.. قاتلو وداد وكيف نحتاج قضية في الليل اشكون يقضيهالي..قالها السبتي مادام خدمة الليل ما اتفقناش عليها.. وزيد خدمة الليل راهي محطره وتخوف..ذوانا انسان زوالي وما عندي والي كيف ما تقول نعمة هي قاتلو هاك مغروم بالغناء ونعرف الجموسي ونعمة واشكون اخر قالها وصابر الرباعي وعلية وذكرى محمد وعبد الوهاب وعبد الحليم اشنوى هذا الكل.. وين نحبي..هذا الكل مخبيه يا السبتي با ولد سيدي بوحطبة.

وفي الطريق سالتو على اسمو وعمرو والبلاد اللي جاي منها.والسبتي يجاوب على كل سؤال تطرحو عليه.. وبعد ما سالتو وبربشتو قاتلو أنا اسمي وداد وعمري فوق الاربعين وتحت الخمسين.ومن غير ما يفكر قالها السبتي خمسة واربعين..قاتلو وداد عجب كيفاش عرفت..باخي ظاهر علي..قالها أنا خبير في الأعمار وخاصة اعمار النساء.. ضكحت وداد ضجكة كبيرة وقاتلو أول مرة نسمع بالاخنصاص هذا.قالها السبتي وانزيدك.قاتلو اشنوى.قاله أنت ما تنجم تكون كان ارمله....

الحلقة العاشره من رواية ولد الموجيره.. السبتي يترك العمل في المطعم ويبحث عن خدمة اخرى بمساعدة التركي

مقامه جديده من مقامات الاستاذ والصحفي اللامع كمال الشطي بعنوان المقامه الباريسية

كتابات القراء.خاطره ادبيه بعنوان وردة العمر للكاتبة عبير عبد العال

يحملنا قلم الكاتبه عبير الطرابلسي في هذا النص الجميل الى عيادة الطبيب.عندما يكتب الكاتب نصه بكل حواسه

تجدون هنا الفصل السابع عشر من روايه حدث في تلك الليلة للكاتب والصحفي محمود الحرشاني.

قصة ادبية من واقع معاناة المواطنين اليومية تكتبها لكم الاستاذه والكاتبه غبير الطرابلسي بعنوان // عنقني //