نظم منتدى سالم بن حميدة للثقافة والتنمية عشية اليوم السبت 12 نوفمير 2022 بمقره بمتحف اعلام اكودة بالمدينة العتيقة لقاءا اعلاميا احياء للذكرى الثانية لرحيل الصحفي الاذاعي كمال العريف في 30 اكتوبر 2020 عن سن تبلغ 73 سنة. وتم خلال اللقاء الاستماع الي شهادات ممن عرفوه ابرزوا فيها ما ميز حياته الصحفية والاذاعية والجمعياتية والسياسية من عطاء وبذل لفائدة الجهة والوطن حيث تولي رئاسة جمعية الصحفيين من 1976 و1978وتولى رئاسة تحرير مجلة الاذاعة والتلفزة في منتصف الثمانينات الي حانب عمله اليومي المتقن والحرفي في قراءة الأخبار وكتابة التعاليق الصحفية والمقالات الفكرية والتاريخية التي كان ينشرها في المجلات المختصة والدورية علي غرار "معالم ومواقع". وقدم المؤرخ عادل بن يوسف مداخلة له بالمناسبة تبعها نقاش واستحضار للذاكرة لمن عرفوه عن قرب او بعد من ابناء مسقط راسه اكودة. واستعرض المحاضر في مداخلته جوانب من شخصية هذا الإذاعي الفذ صاحب الثقافة العامة الواسعة والتحكم في اللغتين العربية والفرنسية مثل خاله محمد علي بن سالم الصحفي الاذاعي والمترجم الموهوب واحد مؤسسي وكالة تونس افريقيا للانباء . وقد ترك الفقيد مكتبة هامة تضم كتبا قيمة ومجلات مجلدة كثيرة تمثل نواة بعث مكتبة بحثية للباحثين والطلبة في مسقط راسه كما عبر عن رغبته في التبرع بها قبل وفاته. وقد شرع المنتدى في تجسيم ذلك في احدى قاعات متحف اعلام اكودة حيث انعقد لقاء اليوم محاطا برفوف المكتبة الحديثة التي تكونت بتبرعات سخية من صحفيين وجامعيين واطارات عليا في المدينة .وهي تشمل تبرعات كل من حامد العريف الكاتب العام لبلدية اكودة سابقا والصحفي مكرم بلحاج والصحفي والجامعي الهادي الزاوشي.