رواية ولد الموجيره رواية بالدارجه التونسية تاليف وكتابة محمود حرشاني الحلقة الثانيه والعشرون . .............. خرج السبتي من غرفة مادام وداد وهو يوكل في روحو ماكله..علاه عمل ها العملة الكلبه مع وداد..اشنوى الشي اللي خلاه يضعف ويقبل باش يعمل عملتو الناتنه في لحظه عمرو ما خطرت على بالو.... .هو صحيح كان يشوف في مادام وداد صورة الممثله الفاتنه سهير رمزي والا صورة المطربة سميره توفيق.. وكان وقت اللي يراها متخففه من لياسها واجزاء كثيرة من بدنها ظاهره..يلعن الشيطان ويحسب روح ما راهاش.. حتى وقت اللي كانت مادام وداد تعيطلو.باش تطلب منو يقضي حاجه. كان ما يهزش راسو الفوق..باش ما يراهاش..
جلس السبتي على أول كرسي عرضو في الجرده بعد ما خرج وجبد سيقارو وبدأ يسال في روحو..علاه عمل عملتو السوده..علاه ما كانتش عند الشجاعه باش يغلق الباب ويخرج وقت اللي ناداتلو. مادام وداد باش يدخل عليها في البيت..... مادام وداد بدلت ملابسها بعد ما دوشت وقالت للسبتي ..أنا خارجه للبلاد عندي قضيات باش نقضيهم..ما تنساش ترد بالك على ميمي..تخرجها باش تعمل بيها دوره صغيرة في الجرده والعب معاها شويه باش تنح القلق..اليوم راهي ما لعبتش.
قالها السبتي حاضر يا مادام..لكن قبل ما تخرج عندي ما انقلك.. قاتلو اشبيك السبتي ماشك قد بعضك... قالها يا مدام. بصراحة انحب انشوف خدمة أخرى..أنت مرا طييبه وما نلقاش كيفك..ولكن أنا انحب انشوف خدمة أخرى. وما انخبيش عليك..توحشت البلاد والاهل. ودوار الهشيم قاتلو ايجى للصحيح أنت توحشت شهله ..ما تقليش دوار الهشيم..
السبتي عمرو ما نسي شهله.. بنت عم فرج الحوانتي..يحبها من الصغره. وكانت امنيتو أنو يتزوج بيها قاتلو مادام وداد..اشنوى اللي ما عجبكش في الخدمة في الدار..موش وفرتلك حتى السكنى .تحبش تعرس بشهله وتجي نسكن أنت واهي هوني .باهي هكه.. السبتي عجباتو الفكرة. قالها يا مدام نرجع البلاد ونخطب شهله ونعرس وانجيبها..... السبتي ما كانش يحب يخرج من دار مادام وداد .أجر باهي وسكنى بلاش لكن في نفس الوقت كان خايف لا تنسيه مادام وداد في شهله. هي ما تبخل. عليه حتى بشي. وكان خايف لا تعجبو اللعبة ويتمادى فيها..وفي النهاية يلقى روحو ..لا ينجم يتزوج بشهله .ولا تنجم مادام وداد تقبل بيه هو زوج رسمي.
.هو في الأول وفي الآخر مجرد خدام..تعرفت عليه في قهوة.. وهي محاميه وباملاكها..وزين زقد ومركز اجتماعي كبير.. عدا السبتي ليلة كامله وهو يخمم .يتقلب من جنب هذا للجنب الآخر.. النوم ما دارش بيه..اش باش يعمل توى.. من جهة حاميه ومن جهة تكوي. . هو يحب مادام وداد اللي يشوف فيها صوره الممثله سهير رمزي اللي وقت اللي يراها تمثل يتمنى يلقى في الواقع مرا كيفها ومن جهة قلبو مازل متعلق بشهله بنت وادي الهشيم .
.زعمة اشنوى تقصد مادام وداد وقت اللي قاتلو ارجع عرس بشهله وايجي اسكن أنت واياها هوني وتولو تخدمو عندي الزوز هي تتولهى بالدار وأنت تتولهى بالجردة والعناية بالكلبه ميمي . ليلة كامله وهو يخمم.. ما جاشو النوم.. ومع الفجر قصد محطة اللواجات وقرر باش يرجع لوادي الهشيم..
..في الطريق كان يخمم كيفاش باش يخطب شهلة من والدها عم فرج الحوانتي.. هو بالطبيعة باش يكلف عمنو تطلب من والدو باش يجمع ميعاد ويمشيو يخطبو شهلة للسبتي ويتفقو على موعد العرس..زعمو عم فرج الحوانتي يقبل يزوجو ببنتو وزعمة شهلة اللي مخبية حبها للسبتي من الصغره تقبل باش تتزوج بيه .. وكيف يرفض عم فرج .. اش باش يعمل السبتي وقتها..كيفاش ياش يتصرف..وزعمه شهلة تقدر تواجه والدها وتقللو انا انحب السبتي..وتقبل تتزوج بيه رغم معارضة والدها.
.ما فاقش السبتي بالوقت وبطول المسافة ما بين تونس ووادي الهشيم حتى كيف حبسو في نصف الثنيه باش يرتاحو الركاب ويعملو قهوة ثم يواصلو السبتي ما هبطش..كان تفكيرو بكل..فس شهلة..زعمه شهلة ترفض واذا رفضت شهلة الزواج منو اش باش يعمل.
ما فاق الا وقت اللي توقفت سيارة اللواج في المحطة وقالهم السائق تفضلو يا جماعة وادي الهشيم يرحب بيكم..