نواجه تونس خطر هجره ادمغتها الى الخارج وانعكاسات هذه الهجره على الوضع العام في البلاد سيما وان هذه الكفاءات تنتمي الى شرائح مهنيه حساسه يصعب تعويضها مثل فئة الاطباء والمهندسين والتقنيين السامين والممرضين..ولم يعد الامر مقتصرا على هذه الفئات بل التحق بهم ايضا الاساتذه الجامعيون حيث اوضح الكاتب العام لنقابه اساتذه التعليم العالي ان حوالي 2100 استذ جامعي من اعلى الرتب في التدريس هاجروا خلال الشسنوات الثلاث الاخيره نحو بلدان الخليج واوروبا وامريكا بحثا عن ظروف عمل افضل . وهو ما ولد فراغا كبيرا في سلك اساتذه التعليم العالي مشيرا الى انعكاسات ذلك على مردود الجامعة التونسيه