انطلقت اليوم الحملة الانتخابيه في كافة الدوائر الانتخابيه داخل الوطن استعدادا للانتخابات التشريعية السابقة لاوانها والمقررة ليوم السابع عشر من ديسمبر القادم. ويشارك في هذه الانتخابات 1050 مترشحا ومترشحه سيتوجهون خلال ايام الحملة الانتخابيه الى الناخبين في الدوائر الانتخابية لتقديم برامجهم ومحاولة كسب اصواتهم. ومعلوم ان هذه الانتخابات هي الاولى في تاريخ تونسى التي يتنافس فيها افراد وليست قائمات انتخابية سواء كانت حزبية او ائتلافيه. وقد عبرت اغلب الاحزاب السياسية عن مقاطعتها لهذه الانتخابات ودعت احزاب اخرى انصارها الى عدم المشاركهوعدم الذهاب الى مكاتب الاقتراع يوم الانتخابات.كما تنطلق الحملة الانتخابية وسط خلاف حاد وصل الى القضاء بين الهئية العليا المستقلة للانتخابات والهئية العليا للاتصال السمعي البصري بشان التنازع على الصلاحيات في ما يخص مراقبة الحملة الانتخابيه في وسائل الاعلام.وقد احدثت الهئية العليا المستقلة للانتخابات جهازا خاصا بها لهذه المهمة في حين التجات الهايكا الى القضاء وفي انتظار فصل الموضوع شرعت التلفزة الوطنية عبر قناتها الثانية في يت كلمات المترشحين في اطار التعبير الحر لمدة ساعتين يوميا اما القنوات الاخرىفقد عولت على الاجتهاد الخاصمتوخية الحذر خوفا من عقوبات صارمه اتى بها القانون الانتخابي في ما يخص التغطية الاعلامية للجملة الانتخابية كما شرعت القناة الوطنية الاولى في تخصيص فقره يومية في صلب النشرة الرئيسية للساعه الثامنة لمتابعة انشطة المترشحين