في تونس ومن بلدي ابدا اختفت خلال هذه العشريه صحف ومجلات عديده كانت لها عشره طويله مع القراء مثل صحف اخبار الجمهوريه والصريح والاسبوع المصور ومجلات ذات شهره كبيره مثل مجلة الاذاعة والتلفزه التي تعد اعرق المجلات التونسيه ومجله مرآة الوسط التي استمرت في الصدور ثلاثه وثلاثين سنه ومجلتي شمس الجنوب ولاغزات دي سيد اشهر مجلتين جهويتين كما اختفت مجلات ثقافيه صدرت بعد الثوره اي بعد سنه 2011 مثل مجله الفكر الجديد التي تاسست على انقاظ مجله الفكر الشهيره واتخذت شكلها وتووجهها ولكن لم تستطع ان تصدر اكثر من ثلاثه اعداد ثم اختفت
وتعاني مجلات عريقه اخرى مثل مجله قصص التي يصدرها نادي القصه بالورديه ولم يعد صدورها منتظما شانها شان مجله المسار التي يصدرها اتحاد الكتاب التونسيين وكذلك مجله علوم الاتصال التي يصدرها معهد الصحافه وعلوم الاخبار ومنذ اشهر عديده لم تصدر مجله الاتحاف في عدد جديد وربما قد يكون هذا ايذانا بتوقفها عن الصدور رغم قيمتها الثقافيه والفكريه والامثله كثيره في الحقيقه فقد اختفت من قبل ايضا صحف ومجلات شهيره مثل مجلات الفكر والحنايا وصدى الصحراء والقلم وغيرها من المجلات وافضل هذه المجلات اتجهت الى الانترنات ليكون تواجدها عبر الشبكه افضل من عدم تواجدها واخر الصحف التونسيه التي اضطرت للتوقف بعد اربعين سنه من الصدور المنتظم جريدة الانوار الاسبوعيه التي ودعت قراءها في حسره كبيره امام ما اصبحت تعانيه من خسائر وكلفة النشر وارتفاع اثمان مواد الطباعه لقد القت الاحداث العالميه الكبرى بظلاتلها على الصجافه المكتوبه
ففي كل مرحله مصيريه يواجهها العالم تكون هناك تداعيات جديده لها تاثيراتها السلبيه على حياه الناس واليوم يواجه العالم تاثيرات الحرب الروسيه الاوكرانيه على حياه المجموعه البشريه بعد واجه تاثيرات ازمه الكوفيد 19 او الكورونا وقبلها ايضا احداث اخرى هزت العالم مثل حرب الخليج وسقوط الايديولوجيات والشعارات الجوفاء امام الواقع المر وقبل كل ذلك انهيار جدار برلين احداث مفصليه هزت العالم وكانت لها تداعياتها على حياه البشر بما في ذلك الصحافه وخارج تونس التي لم تفقد وحدها مع تتالي هذه الازمات صحفا ومجلات ورقيه رائده نجد ان الازمه كانت لها تاثيراتها في اغلب البلدان العربيه فمنذ اشهر قليله ودعت اشهر مجله فنيه في العالم العربي وهي مجله الكواكب المصريه الاسبوعيه قراءها بعد رحله استمرت مائه عام وكذلك مجلات اخرى مثل مجله صباح الخير الشهيره وخيرت اغلب المجلات المصريه تقليص نسخ السحب والاتجاه نحو الفضاء الرقمي اما في لبنان عاصمه الصحافه العربيه بامتياز فقد خسر هذا البلد اشهر مجلاته وصحفه مثل النهار والانوار والديار امام عدم قدره هذه الصحف على مواجهة الورق وتكاليف الطباعه وانصراف القراء عن كل ما هو مكتوب اليوم