The Asian American Small Business Shopping Guide

Check It Out

الكاتب والروائي التونسي محمود طرشونة في حوار خاص للثقافية التونسية

لا يمكن حذف الحكاية من الرواية. ففي غيابها يفقد النصّ مبّرر وجوده ويتحوّل إلى مجرّد كلام عامّ

** 1- تعدّدت كتبك النقديّة منذ صدور كتاب " الأدب المريد " سنة 1978 إلى آخر كتاب صدر سنة 2015 بعنوان " سرديّات عربيّة "، مرورا بكتاب إشكاليّة المنهج " ( 2000 ) و" ألسنة السرد " ( 2009 ) و" نقد الرواية النسائية ( 2003 ) وغيرها.هل يمكنك تقييم هذه المسيرة النقديّة الطويلة التي دامت أربعين سنة؟**

طبعا لا، لأنّ هذا ليس دوري، فلا يمكن للكاتب أن يقيّم بنفسه ما يكتب بل يترك ذلك للقرّاء والنّقاد فهم أوْلى بالحكم على تجارب الغير.

أقصى ما يمكن أن يبوح به المؤلّف حول تجربته الشخصيّة في النقد الأدبي هو الحديث عن المنهج الذي توخّاه والأدوات التي استعملها لإنجاز أعماله النقديّة. أمّا أن يحكم عليها سلبا أو إيجابا فذلك موكول إليك وإلى أمثالك من القرّاء والإعلاميّين والدارسين في نطاق نقد النقد. إذن في الإمكان الحديث عن صنف المقاربة التي اخترتها لتدبّر النصوص والغاية من نقدها لا الحكم على نتائجها، فقد لاحظت منذ تجاربي الأولى في النقد الأدبي في مطلع السبعينات أنّ النصّ ناطق بألف لسان وأنّه متعدّد الجوانب، وحمّال معانٍ مختلفة وفنون متنوّعة، يستبطن من الأبعاد ما لا حصر له إذا عرف الناقد كيف يستنطقه ويتفاعل معه. وهو تعدّد ناتج عن تعدّد منشئه، لأنّ كاتبه إنسان والإنسان بطبعه مفرد في صيغة الجمع فلا يمكن أن يصدر عنه غير المتعدّد. هو إنسان يرى ويسمع، ويحسّ، ويفرح ويحزن، ويغضب ويرضى، ويتفاعل مع غيره من الناس، ويفكّر ويخطئ ويصيب. فهو إذن متعدّد العلاقات مع نفسه ووجدانه، ومع مجتمعه ومحيطه، ومع فكره ومواقفه. والكاتب – شاعرا كان أو ساردا – لا يخرج عن هذا النطاق حتى ولو أراد الخروج عنه والاقتصار على جانب واحد محايد ومقطوع عن نفسه وظروفه وبيئته. فنصّه يتنفّس أنفاسه ورؤاه ومشاهداته التي يحوّلها الفنّ إلى صور وإيقاعات ومواجد ومواقف. فكيف يمكن للناقد أن يتجاهل كلّ هذا ويقتصر على جانب واحد، شكليّ أو أسلوبيّ أو نفسيّ أو اجتماعي أو فكريّ ويهمل كلّ الجوانب الأخرى وكأنّ الأدب تكوّن تلقائيا وليس وراءه إنسان أنشأه بل نحته نحتا من كيانه. لهذه الأسباب دعوت دوْما إلى تكامل المقاربات التي يباشَر بها النص الأدبي. الهاجس الثاني الذي لازمني في كلّ تجاربي النقديّة هو هاجس الإسقاط ( la projection ).

وهو في الأصل مفهوم ينتمي إلى معجم علم النفس اقتبسته منه لوضوح تعبيره عن الظاهرة التي أحببت معالجتها وتتمثل في ثلاثة أصناف أهمّها الإسقاط المنهجيّ الظاهر في الانطلاق من منهج نقدي جاهز وتطبيقه على جميع النصوص مهما كان صنفها، وهذا ينجرّ عنه إخضاع النصّ للمنهج وبالتالي التعسّف عليهما معا. يليه الإسقاط الايديولوجي المتمثل في الانطلاق من إيديولوجبّة ما وإسقاطها على النص حتى ولو كان خاليا من مقوّماتها. وقد وجدنا نقّادا ماركسيّبن مثلا يقرؤون النصوص الإبداعية من زاوية أفكارهم الماركسيّة فيُخرِجون كتّابها ماركسيّين مثلهم حتى ولو كانوا أبعد خلق الله عن هذا التوجّه الفكريّ والاجتماعي. وأخيرا الإسقاط الإبداعي، وهو أشدّها على الإبداع لأنّ الكاتب يُخضع شخصيّاته وأحداث رواياته إلى مواقفه الشخصيّة فيتعسّف على نموّها الطبيعي ويحرمها من الظهور في صورتها الحقيقيّة.

2- في أيّ من كتبك نجد تطبيقا لهذا المنهج التكامليّ الذي ذكرته؟

أقتصر على كتابين، الأوّل تنظيريّ والثاني تطبيقيّ. الأوّل هو " إشكاليّة المنهج " وفيه بلورة لقضايا المنهج وتحليل لأهمّ المناهج الحديثة يُفضي إلى خيارات نقديّة واضحة. والثاني " ألسنة السرد "، وعنوانه وحده يدلّ على تعدّد الأصوات التي ينطق بها النصّ الأدبيّ. والكتاب يستهلّ بتحليل نصّ إبداعي قصير مأخوذ من رواية محمود المسعدي الشهيرة " حدّث أبو هريرة قال..." وقد تبيّن من تحليله أنّ لذلك النص السردي ألسنة متعدّدة أهمها لسان الذات ولسان الفنّ ولسان التاريخ وغيرها. وقد استخرجتها كلّها من النص نفسه دون إسقاط بالطبع ولا تعسّف.

3- يبدو أنّك تميل إلى الرواية التقليديّة الخالية من التجريب. وهذا يظهر في تحليلك لأعمال روائيّين تونسيّين يعتبرون تقليديّين مثل محمد العروسي المطوي والبشير خريّف ومحمد صالح الجابري وغيرهم...

- يبدو أنّك استلهمت سؤالك هذا من كتابي " من أعلام الرواية في تونس " وحده. إذا كان هذا صحيحا فحكمك هذا معقول لأنّني خصصت هذا الكتاب لرواد الرواية التونسيّة لا غير. وهؤلاء الرواد كما يدلّ المعنى المعجمي للكلمة هم الأوائل الذين شقّوا الطريق لخَلَفهم. فمن الطبيعي أن تندرج محاولاتهم في نطاق ما اعتبرتِه الرواية التقليديّة. فلا يمكن موضوعيّا أن نجعلهم ضمن تيّار لم يدركوه وحتّى إن أدركوه فإنّهم لا يستسيغونه بحكم ثقافتهم ومرجعيّاتهم. أمّا إذا اطّلعت على ما تلا هذا الكتاب من كتب نقديّة أخرى فلا شكّ أنّك تجدين فيها تجارب روائية ذات توجّه تجديديّ وتجريبيّ واضح مثل روايات محمد على اليوسفي وصلاح الدين بوجاه وغيرهما. وليس من باب الصدفة أنّ أوّل فصل في هذا الكتاب " ألسنة النصّ " يتعلّق بمحمود المسعدي وهو رغم قدم تجربته التي تعود إلى نهاية ثلاثينات القرن العشرين، يعتبر رائد التجديد والرواية الذهنية بالذات والتفنّن اللغوي والبلاغي الذي يجعل نثره قريبا من الشعر، بل هو الشعر ذاتُه. وفي جميع الحالات لا يجوز التعميم، ففي الكتاب الأوّل تعريف بأعمال مصطفى الفارسي وخاصة بروايته " حركات "، وهي بعيدة كلّ البعد عن الاتجاه التقليدي. وفيه فصل عن الكاتب حسن نصر وهو خارج السرب. وفي جميع الحالات فإنّ حديثي عن الرواية التقليدية لا يعني أني أدافع عنها. فإنّي أنقدها كما أنقد غيرها لأنّ الموضوعيّة تقتضي ذلك...

4- ولكنّ روايتك " دنيا " ( 1993) رواية واقعيّة اجتماعيّة تحترم التسلسل الزمني وتقوم على حبكة يمكن اعتبارها من مظاهر الرواية التقليديّة.

- هذا صحيح، ولكنّي سرعان ما حِدْتُ عن هذا التوجّه في الروايات اللاحقة. فهي روايتي الأولى، فمن الطبيعي أن أتحسّس فيها طريقي إلى التميّز والاختلاف. وابتداءً من " المعجزة " ( 1996 )، إلى " باب النور " ( 2015 ) مرورا بــ " التمثال" ( 1999 )، سيتغير الشكل والبناء ويعرف العجائبيّ طريقه إلى الرواية، وسيتشظّى الزمن بعد أن كان خطّيّا، وسيستوعب الجنس الروائيُّ غيرَه من الأجناس الأدبيّة، وغير ذلك من وجوه التناص ومحاورة التراث.

5- لاحظت أنك ضد قولبة الكتابة الروائية السردية وإدراجها ضمن تصنيفات نقديّة لا تتلاءم مع حالة الإبداع الحقيقي بل تعقله، وقد تهدم النسق السرديّ المتمرّد على كلّ الأنماط النقديّة لأنّه متجدّد القراءات. كيف ذلك؟

- أنا في الحقيقة أصف واقعا أدبيّا وأحلّله ولا أفرض عليه تصوّرا ما، بل هو الذي يفرض عليّ تنوّعه وإفلاته من جميع التصنيفات كما يرفض النمذجة والقوالب الجاهزة. ومع ذلك أحاول تصنيف الروايات المنشورة حسب الجانب الغالب على بنيتها أو موضوعها أو إحدى شخصيّاتها، ولكنّ هذا التصنيف يبقى تقريبيّا لا غير، لا يشمل ما تشتمل عليه بعض النصوص من تمرّد وخروج عن المألوف. ثم إنّني في أغلب الأحيان لا أصدر أحكاما بخصوص قيمتها فأحكم عليها بالجودة أو الرداءة حكما عامّا لا يعني شيئا في حدّ ذاته.

إلاّ أنه توجد بعض الثوابت – أو الضوابط – التي لا محيد عنها، والتي تمثّل الحدّ الأدنى من الفنّ الروائي إن لم يتوفّر في نصّ ما فمن حقّي بصفتي ناقدا أدبيّا أن ألفت الانتباه إلى غيابه. ولا يتعلّق الأمر بقواعد، فالقواعد حسب تعبير عز الدين المدني في كتابه " الأدب التجريبي " مقاعد. وهي فعلا مقاعد مريحة يطمئنّ إليها الكاتب غير المجتهد ويكتب بمقتضاها فلا يضيف شيئا. إنّما أشير إلى ضوابط من صنف آخر مثل الضوابط اللغويّة. فكاتبٌ يتهاون باللغة ولا يعيرها أهميّة يقيم الدليل على أنّه لا يقرأ إلا النزر القليل من النصوص فيتعجّل الكتابة والنشر وهو غير متمكّن من اللغة وغير متشبّع بمصادرها التراثية والحديثة على حَدّ سواء. يمكنه أن يتمرّد عليها، أن يُجدّدها، أن يتصرّف في بعض تراكيبها، أن يطعّمها بالدارجة أو حتى بالدخيل، لكن بشرط أن يكون واعيا بما يُضيفه إلى الحدّ الأدنى من رصيده اللغوي. فمن الكاتبين ( ولا أقول الكتّاب ) من يقتصر على قراءة عدد محدود جدّا من الكتب ويُسارع إلى الكتابة دون أن يتمكّن من لغة الكتابة. ثمّة من لاحظنا له ذلك علّه ينمّي رصيده اللغوي ويمتلك القدرة على توظيف اللغة توظيفا صحيحا، فانقطع عن الكتابة. يمكن أن أذكر لك مثالا ثانيا يتعلّق بالخروج السيء عن ثوابت الكتابة السرديّة. لا أتحدّث عن التمرّد على خطية الزمن وعلى الأنماط الكلاسيكيّة في الكتابة الروائيّة، ولا عن الخروج على الاتجاهات الروائية المعهودة، فذلك منشود ومقبول ونشجّع عليه خاصّة إذا كان مقصودا وواعيا وهادفا إلى التجديد أو التجريب، بل أتحدّث عن بعض الحلول السهلة التي يَعمد إليها بعض الكاتبين مثل بناء الرواية بأكملها على جملة من الصدف.

فالصدفة قد تستساغ إذا كانت لها وظيفة بنيويّة واضحة، لكنّها إذا كثرت في النصّ الواحد فإنّها تقضي على التطوّر الطبيعي للأحداث والشخصيات وتمثّل حلاّ سهلا يعجّل بالنهاية. يمكن أن أضيف مثالا ثالثا للإضافة المزيّفة أو الإخلال الحقيقي.أضيف الإفراط في وصف المشاهد الجنسيّة وما يصحبه من ألفاظ بذيئة. ثمّة من يعتبر ذلك حداثة وتجديدا ضروريّا لكلّ عمل أدبيّ. والواقع أنّنا يندر أن نجد عند الكثير من الروائيّين توظيفا فنّيّا له، أراه ضروريّا في بعض الأحيان. الغالب على استعماله هو التظاهر بالجرأة وادّعاء التجديد، فكثيرا ما يكون في غير محلّه لا يضيف شيئا إلى الفنّ الروائيّ، وقد ورد في التراث بكثرة في كتب السيوطي والتيفاشي والنفزاوي وألف ليلة وليلة ومائة ليلة وليلة وحتّى عند الجاحظ وابن حزم وغيرهما من الكتّاب الجادّين. ولكن شتّان بين توظيفه في التراث واستعماله المجانيّ في بعض الروايات الحديثة. هذا لا يعني أنّه ناشز في كلّ النصوص الحديثة.

بل بالعكس، توجد روايات مغاربية ومشرقيّة لا تشعر فيها بأنّ أصحابها يتصنّعون استعمال المشاهد الجنسيّة استعمالا مزيّفا وممجوجا، لكن ما أقلّهم بالنسبة إلى المتطفّلين والمتصنّعين. الناحية الرابعة، وبها أختم، هي وجوب قيام الرواية على حكاية. فالسرد لا يكون سردا إلاّ إذا سرد حدثا ما، وإذا خلت رواية ما من حكاية ترويها فإنّها تُخلّ بأهمّ ثوابتها. يمكنك أن تحذف الزمان أو المكان – إن استطعت – أو الحوار أو الوصف أو حتّى الشخصيات فتجعلها مجرّدة، لكن لا يمكن حذف الحكاية من الرواية. ففي غيابها يفقد النصّ مبّرر وجوده ويتحوّل إلى مجرّد كلام عامّ وخطاب أجوف لا يدلّ على شيء، يمكنك أن تسمّيه باسم آخر: الشعر أو الخطبة أو الخاطرة أو التداعيات أو ما شئت من الأسماء إلاّ اسم رواية فإنّه لا ينطبق عليه.

6- بعد هذه الثورة التي أينع فيها الجهل وبرزت السطحيّة على مستوى الشباب وهو ما اشتغل على توعيته أجيال ليصل إلى مستوى طيب تتباهي به الأوطان، هل ينتابكم اليأس، أم انكم على ثقة أن الشباب العربي سيعود إلى رشده وإلى أصله الثابت منذ القدم في حاضنة العلم والوعي، وأنها زوبعة الثوابت تتبعها نقلة وطفرة علمية ثقافية.

- أنا لا أشاطرك هذا الإفراط في التشاؤم وهذه النظرة الدونية للشباب. لا تنسي أنّ الثورة في تونس فجّرها الشباب بوسائله الاتصاليّة، ثم نزل إلى الشارع بشجاعة وجرأة لا مثيل لهما، ونزع عنه الخوف واستعدّ للتضحية من أجل القضاء على الاستبداد ومن أجل فتح طريق الديمقراطية والرقيّ، ونجح في ذلك نجاحا باهرا سجّله له التاريخ. ثم عندما نتحدث عن الجهل والسطحيّة لا ينبغي أن نعمّم، إن هي إلاّ فئة محدودة من الشباب لم تفهم الثورة على حقيقتها فظنّتها تحرّرا من جميع الضوابط فعمدت إلى الفوضى وإلى التحرّر من عديد الثوابت التي كانت تكبّلها. أمّا الشباب الواعي والمسؤول فإنّه في نظري يمثل الأغلبيّة الساحقة في تونس، وما نسمعه يوميّا من أخبار نجاحاته في الجامعات الأجنبيّة واختراعاته رغم محدوديّة الأدوات والوسائل المادّية فإنّه مُطَمْئِن. أمّا إذا كنت تشيرين إلى الشباب المنخرط في حركات جهاديّة مدمّرة فالذنب ليس ذنبه. هو ذنب الأفراد والجمعيّات الخيريّة المزعومة التي تغرّر به وتستغلّ ظروفه المادّية الصعبة لتسفيره إلى بؤر التوتّر. وهؤلاء السماسرة ليسوا شبابا، هم تجّار نَهِمون إلى المال، لا يؤمنون بشيء ولا يعترفون إلاّ بما يجلب لهم الثروة على حساب أرواح المغرّر بهم، لا تهمّهم القيم الإنسانيّة و لا التعاليم الدينيّة لأنهم لا قيم لهم ولادين غير دين الدولار، يغدقه عليه من يزعجه تحرّر البلدان العربية ومُضيّها في طريق التقدّم والحداثة والعلم الحقيقيّ. وقد بدؤوا يظهرون على حقيقتهم وبدأت تُفضح ممارساتهم الإجراميّة في الداخل والخارج.

7- ما رأيكم في المشهد الثقافي ما بعد الثورة، هل هو متعاف أم هو لن يصمد وإذا كان معافيا فلماذا سقطت كلّ المعايير الأخلاقية؟

وبخصوص المشهد الثقافي في تونس فإنّه بعد فترة من الركود أراها طبيعيّة بعد الزلزال الذي حدث سنة 2011، قد بدأ يتعافى ويعود بقوّة إلى زخمه وتنوّعه خاصّة في مجالي المسرح والسينما. فإنّ ما أنتج في السنوات الأخيرة من مسرحيّات وأفلام يفوق كمّا وكيفا كلّ ما أنتج قبل الثورة لأن الثقافة كانت مكبّلة بالرقابة الذاتية والرقابة البوليسية، فتحرّرت وأخُرج ما في الصدور في أشكال راقية. كذلك الأدب، ما نشر في السنوات الأخيرة – رغم ما يعانيه الكِتَاب من أزمة نشر وتوزيع – قد بلغ مستوى جيّدا في الشعر والقصة وخاصة الرواية.

مجلة الثقافية التونسية العدد الثاني
المقالات الواردة في هذا العدد
November 2022
تابعنا على اخبار جوجل

المزيد من مقالات هذا العدد

وفاة القائد الكشفي ومدير مدرسة الواعره الابتدائية نورالدين البسدوري

رحيل مفاجئ اليوم الخميس للقائد الكشفي ومدير مدرسه الواعره الابتدائية نورالدين البسدوري على اثر سقوطه من نخله في فضاء منزله. تقبله الله بواسع رحمته

اقرأ المزيد >>

وداعا الصديق نورالدين البسدوري

فقدت اليوم ولاية سيدي بوزيد احد ابنائها الذين قدموا الكثير من التضحيات وبذلوا الجد صادقا في مجال التربيه والتعليم .المربي الفاضل نورالدين البسدوري مدير المدرسه الابتدائية بالواعره واحد الاطارات الكشفيه البالرزه

اقرأ المزيد >>

وقفات احتجاجيه ويوم غضب والتهديد بمقاطعة الانتخابات في صفاقس على خلفيه تواصل المشكل البئي بدون حل

تواصل معاناه سكان صفاقس مع تواصل مشكل تددس النفايات المتراكمه في الشوارع والانهج بدون حل. ونظم اليوم نشطاء في المجتمع المدني مجموعه من اتلوقفات الاحتجاجيه امام مقر الولايه وامام مقر البلديه وهدد نشطاء بمقاطعة الانتخابات القادمه في صورة بفاء المشكل البئي بدون حل

اقرأ المزيد >>

الرئيس قيس سعيد يؤكد لا مجال للتخلي عن الدور الاجتماعي للدوله

اكد الرئيس قيس سعيد لدى استقباله مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعيه اليوم الاربعاء 16 نوفمبر انه لا مجال لتخلي الدوله عن دورها الاجتماعي مشددا على ضروره اسداء الخدمات الاجتماعيه لعموم افراد الشعب في كنف خيارات الدوله الثابته

اقرأ المزيد >>

الرئيس قيس سعيد يوصي بايجاد حلول فوريه لمشاكل تلوث البئه في صفاقس

لدى استقباله مساء اليوم الاربعاء16 نوفمبر وزيره البئه السيده ليلى الشيخاوي دعا رئيس الجمهوريه قيس سعيد الى ايجالد حل فوري لمشاكل تلوث البئه وتراكم الفضلات في مدينة صفاقس. واكد رئيس الجمهوريه على ان بعض الاظراف تسعى الى تازيم الوضع والتنكيل بحياة المواطنين من خلال الابقاء على هذا المشكل بدون حل

اقرأ المزيد >>

ابرام عقد زواج ابنه الكاتبه والباحثه الفه يوسف يشكل حدثا غير مسبوق

ابرام عقد زواج ابنة الكاتبه الفه يوسف ايلاف شكل حدثا غير مسبوق حيث ان الشاهدتين هما امراتان ام العربي وام العروس والتي تولت ابرام العقد هي امراه كذلك وهي رئيسة بلديه

اقرأ المزيد >>

جديد الدوره السابعة لمهرجان القدس السنمائي الدولي

مراسله خاصه من القدس بالثقافيه التونسيه فيها اخر الاخبار المتعلقه بتنظيم الدوره السابعة لمهرجان القدس السنمائي الدولي واختيار رؤوساء واعضاء لجان التحكيم بالنسبه لكافة اصناف الافلام في المسابقة الرسميه

اقرأ المزيد >>

الكاتب والصحفي محمود حرشاني يتلقى بطاقة العضويه والانتساب للاتحاد العالمي للمثقفين العرب

بعد صرور ونشر قرارا تعيينه عضوا بمجلس ادارة الاتخاد العالمي للمثقفين العرب توصل الكاتب والصحفي محمود حرشاني ببطاقة الانتساب والعضويه الرسميه بهذا الاتحاد بصفته عضوا بمجلس الاداره

اقرأ المزيد >>

الزميل رابح الفجاري..سلامات ان شاء الله

تعرض الزميل النشيط رابح الفجاري المنشط باذاعة المنستير الى حادث سير وهو يرقد الان بمستشفى فطومه بورقيبه وعلمت الثقافيه التونسيه ان حالته الصحيه صعبة جراء ما لحقه جراء الحادث

اقرأ المزيد >>

النتائج النهائية للدورة الثانيه من البطوله الوطنيه للمطالعه

تتويج المشاركين في البطوله الوطنيه للمطالعه من مختلف الافئات والاعمار والجهات في احتفال وطني مشهود انتظم يوم امس الاحد

اقرأ المزيد >>

التركيبة الجديده للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

نتائج مؤتمر الرابطه التونسيه للدفاع عن حقوق الانسان الذي انعقد في نهاية الاسبوع الفارط . فوز قائمة بسام الطريفي وصعود وجوه جديدة من بينهم الشابه احلام الجلالي من سيدي بوزيد

اقرأ المزيد >>

تونس اليوم بلا صحافه جهويه مكتوبه؟

تشهد اليوم تونس غيابا كليا للصحلفه الجهويه المكتوبه بعد اختفاء كل العناوين الجهويه التي كانت تصدر الى وقت قريب مثل شمس الجنوب ومرآة الوسط والقنال والجزيره والحنايا.ويعتبر غياب الصحافه الجهويه المكتوبه في تونس اليوم امرا محييرا سيما وان البلاد عرفت على امتداد تاريخها صدور مئات الصحف والمجلات الجهويه قبل وبعد الاستقلال

اقرأ المزيد >>

هل تسير تونس نحو التصحر الاعلامي ؟

تونس مقبله على تصحر اعلامي كبير في ظل ما تشهده اليوم الصحافه التونسيه من تراجع واحتجاب الصحف والمجلات واحده بعد اخرى وغياب التشجيعات لحفز الباعثين والراغبين في بعث صحف ومجلات جديده.الى جانب ما تشكوه وسائل الاعلام الاخرى من تسطيح

اقرأ المزيد >>

الرئيس قيس سعيد يشرف على الاحتفال بعيد الشجرة ويؤكد ان الاوان لوضع حد للتطاول على الدولة

الرئبس قيس سعيد يشرف بضاحية جبل بوقرنين على الاحتفال بعيد الشجرة ويقوم بغراسة شجره بالمناسبه ويؤكد ان الاوان لوضع حد للتطاول على الدولة

اقرأ المزيد >>

منتدى سالم بن حميده باكوده يحيي ذكرى وفاة الصحفي الكبير كمال العريف

منتدى سالم بن احميده باكوده يجيي ذكرى وفاة الصحفي الكبير كمال العريف بحضور جمع كبير من اهل الثقافة والادب باكوده ويتم بالمناسبه الاعلان عن قبول مكتبه الراحل التي تحوي نفائس من الكتب والمجلات لمكتبه المنتدى

اقرأ المزيد >>

الدكتورة الفة يوسف في حوار خاص مع الثقافيه التونسيه

حوار متميز مع الدكتوره المثيره للجدل بكتاباتها ومواقفها وافكارها الدكتوره الفه يوسف اجرته معها الدكتوره امنه محمد. حوار يوفر المتعه للقارئ ويكشف جوانب من تفكير الدكتوره الفه يوسف

اقرأ المزيد >>

وزيرة الشؤون الثقافيه تعطي اشارة الانطلاق بسنة الاحتفاء بمرور مائة عامعلى السنما التونسيه

وزيرة الشؤون الثقافيه الدكتوره حياة القرمازي قطاط تعطي اشارة الانطلاق بمرور مائة سنة على السنما التونسيه وتكرم بالمناسبه عددا من الفنانين والصحافيين ونقاد السنما في مقدمتهم الفنان الكبير الحبيب الشعري

اقرأ المزيد >>

المجتمع المدني في صفاقس يحذر من خطر كارثه بئيية جراء تراكم اكوام النفايات

المجتمع المدني في صفاقس يحذر من خطر كارثة بئييه في المدينه

اقرأ المزيد >>

تونس تواجه خطر وانعكاسات هجره الادمغة والكفاءات العلميه الى الخارج

تونس تواجه خطر هجرة الادمغه والكفاءات العلميه واساتذة التعليم العالي الى الخارج

اقرأ المزيد >>

الدوره الثانيه والثلاثون لمهرجان مرآة الوسط الثقافي بعين الصحفيه علياء بن نحيله

هتغطيه لفعاليات الدوره 32 لمهرجان مرآة الوسط الثقافي

اقرأ المزيد >>

عاشقة التوت

ابداع حر

اقرأ المزيد >>

تعيين مدير موقع الثقافية التونسية عضوا بمجلس ادارة الاتحاد العالمي للمثقفين العرب

تعيين الكاتب والصحفي محمود حرشاني عضوا بمجلس اداره الاتحاد العالمي للمثقفين العرب

اقرأ المزيد >>

حدث في تلك الليلة لمحمود الحرشاني أو رواية الأسرار المخفيّة

تشدّني إليها كثيرا هذه الرّوايات التي تتّخذ لها مدارًا حقبةً من التّاريخ فتنهض لسردها أدبيّا على نحو تختلط فيه حقائق ثابتة ووقائع حدثت فعلا بما أضافه الكاتب وتخيّله ولوّن به الشّخصيّات التي اختارها والأحداث التي جعلها تجري بينهم.

اقرأ المزيد >>

حملة تحسيسيّة واسعة حول أهميّة الرضاعة الطبيعيّة تعطي اشاره انطلاقها وزيره المراة والاسره والطفوله وكبار السن

بالتزامن مع اختتام شهر أكتوبر الوردي لمرضى سرطان الثدي، أعطت الدكتورة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، صباح اليوم الاثنين 31 أكتوبر 2022 بمقرّ الوزارة، إشارة انطلاق حملة تحسيسيّة واسعة تنظمها الوزارة على مدى الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعيّة من 01 إلى 07 نوفمبر 2022 بالشراكة مع جمعية "حنان" للنهوض بالرضاعة الطبيعيّة، مبيّنة أن نسبة الرضاعة الطبيعية للأطفال في سنّ الستّ أشهر ضعيفة ولا تتجاوز 13.5 بالمائة في تونس مقابل 44 بالمائة كمعدّل عالميّ.

اقرأ المزيد >>

وزيرة الشؤون الثقافية في جزيرة جربة :الثقافة على اتم الاستعداد وستكون حاضرة بقوة في القمة الفرنكوفونية

قالت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي إن وزارة الشؤون الثقافية مستعدة كامل الاستعداد لقمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة مضيفة أن الثقافة ستكون حاضرة بقوة في هذا الموعد، من خلال عدة تظاهرات وفقرات من بينها معارض منها معرض الخط العربي وندوات وورشات حية، إلى جانب حفل الافتتاح بالمسرح،

اقرأ المزيد >>

مرصد شاهد: نتائج قبول الترشحات للانتخابات التشريعية كانت متوقعة والبرلمان القادم سيكون غير متجانس و ذكوريا بامتياز

اعتبر المدير التنفيذي لمرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية ناصر الهرابي أن نتائج قبول الترشحات للانتخابات التشريعية كانت متوقعة بالنسبة للمجتمع المدني، بالنظر إلى وجود عزوف على العملية السياسية من قبل المقاطعين وحتى بالنسبة لمن يريدون المشاركة.

اقرأ المزيد >>

المجلات الثقافية الورقية تواجه خطر الانقراض

يبدو ان العشريه الاخيره من مطلع هذا القرن الجديد ستوصم الى الابد بانها عشريه نهايه عهد الصحافه الورقيه بامتياز حيث اختفت خلالها صحف ومجلات شهيره عمرت لسنوات طويله ورافقت القارئ لعقود عديدة ولم تستطع مع بداية ظهور الثوره الرقميه وانصراف القارئ عن كل ما هو ورقي الصمود والاستمرار في الصدور وتكبد الخسائر الواحدة نلوى الاخرى. لتبقى هذه الصحف والمجلات مجرد عناوين في الذاكره. مع مطلع هذه العشريه اختفت صحف ومجلات شهيره في بلدان عربيه عديده وخيرت امام انصراف القارئ عنها الانسحاب في هدوء بدل مواصله تكبد الخسائر.

اقرأ المزيد >>

الكاتب والروائي التونسي محمود طرشونة في حوار خاص للثقافية التونسية

لا يمكن حذف الحكاية من الرواية. ففي غيابها يفقد النصّ مبّرر وجوده ويتحوّل إلى مجرّد كلام عامّ

اقرأ المزيد >>

حوار مع الدكتور سعيد بنكراد: سقطت الكثير من هذه الحركات في أحضان فكر لا يؤمن أصلا بالديمقراطية

حوار مع الدكتور سعيد بنكراد من المغرب هو من أهم الأساتدة الباحثين في مجال الدراسات السيميائية

اقرأ المزيد >>

قصة تغير المناخ و علاقة فلسفة البيئة به

تعيش البشرية اليوم، من أحلك و أعسر الفترات و المراحل على مر التاريخ مع تعدد و تنوع المخاطر المحدقة بها و ليس من مخرج إلا تظافر جهود الجميع من صناع الرأي و أصحاب القرار و علماء المناخ و البيئة و في هذا الإطار تتنزل أهمية الرجوع إلى الفلاسفة و المفكرين المهتمين بالبيئة و قد يوجه اللوم ربما إلى العلماء و المخترعين : أولا أن دور و مهمة الفلسفة هي نقد العلم و ثانيا كون هؤلاء يقع توظيفهم من قبل الساسة المهوسين بجنون العظمة و بإشعال فتيل الحروب و بالسيطرة على منابع الثروات في العالم.

اقرأ المزيد >>

اختتام فعاليات مهرجان مرآة الوسط الثقافي في دورته الثانيه والثلاثين

اختتمت عند ظهر اليوم السبت بالمكتبة العمومية شارع الحبيب بورقيبة بسيدي بوزيد فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان مراة الوسط الثقافي بتكريم مجموعة من المبدعين من شعراء وكتاب الى جانب المشاركين في المهرجان والذي انطلقت فعالياته يوم امس الجمعة وانتظم في الصباح مجلس ادبي تراسه الكاتب والصحفي محمود الحرشاني حول موضوع الرواية السيرية

اقرأ المزيد >>

مقامة الثعبان: لما اختل الميزان...حضر الثعبان

حدثنا أحدهم، وكان أصدقهم ،قال: أغلق في هذا الربيع موسم الصيد، فطفق أبو الفتح يلعن كل قيد، وبادر إلى البندقية يفككها، وإلى السبطانة ينظفها ، وإلى اللوالب والمفاصل يزيتها . وأقسم بالربيع ، وكل جميل وبديع، ليهجرن في هذا الفصل الصيد المألوف إلى الصيد في القيلولة والهزيع.

اقرأ المزيد >>

العقيدتان النووية الروسية و الأمريكية أمام الإمتحان

يدرك البشر جميعا هذه الأيام أن العالم أصبح تقريبا على كف العفاريت (وليس عفريتا واحدا) وهم ينامون و يصحون يوميا على أخبار التهديدات باستعمال "النووي" بل و يرون على شاشات تلفزاتهم بعض المفاعلات النووية في أوكرانيا مهددة بما ألقي حولها من صواريخ بقصد رعبهم و ترافق هذه المخاطر تصريحات منذرة بالويل و الثبور و عظائم الأمور

اقرأ المزيد >>

استضافة التراث الكتابي الأدبي لتطوير فنون الكتابة الصحفية العربية

كيف يمكن للعالم العربي ان يجدد ويستعيد اليوم تراثه العقلي الفكري و الادبي الرائد للخروج به من رواسب قرون الانحطاط والتخلف والدخول به باقتدار غمار المنافسة العالمية الراهنة والمستقبلية ، في عالم تبدو فيه الحضارات بين مد وجزر بين الازدهار والانحطاط ثم الازدهار المقرون بصحوة جديدة ، كأنها "نشأة متجددة"، كما قال العلامة بن خلدون.

اقرأ المزيد >>

قراءة في مخرجات القمة العربية بالجزائر

أطلت القمة العربية في دورتها الجديدة الحادية و الثلاثين بحضور عربي رسمي ضعيف نسبيا و بحضور ضيوف شرف كالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

اقرأ المزيد >>

قراءة في رواية حدث في تلك الليلة للكاتب محمود الحرشاني

فنّ التاريخ الذي تتداوله الأمم والأجيال… هو في ظاهره لا يزيد على الإخبار عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأولى، وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، علم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، جدير بأن يعدّ في علومها خليق ..."

اقرأ المزيد >>

العلاقات بين أدباء المشرق والمغرب عبر المجلات الثقافية

مثلت المجلات الثقافية قديما وحديثا جسر ترابط متين بين أدباء المشرق العربي وأدباء المغرب العربي، واضطلعت المجلات الثقافية التي كانت تصدر من المشرق وخاصة في مصر مثل مجلات الهلال وأبولو في الثلاثينات من القرن الماضي بدور أساسي في التعريف بعدد من كتاب وشعراء بلدان المغرب العربي ونشر ما تجود به أقلامهم من شعر وقصص وبحوث،

اقرأ المزيد >>

أعداد الثقافية التونسية

مجلة الثقافية التونسية. العدد الثالث عشر . من 16 الى 30 مارس 2023
مجلة الثقافية التونسية. العدد الثاني عشر من واحد الى 15 مارس 2023
مجلة الثقافية التونسية. العدد الحادي عشر من 20الى 28 فيفري 2023
مجلة الثقافية التونسية . العدد العاشر من 16 الى 28 فيفري 2023