نزل اليوم الخميس 16 فيفري2023 الكاتب والاعلامي محمود الحرشاني ضيفا على منوعة راديو الناس البرنامج الاكثر متابعة باذاعة الكرامة اف ام بسيدي بوزيد. حيث حاوره الصحفيان بلقاسم عمري وحمزه الخذيري على امتداد ساعتين من الزمن حول جملة من المسائل والقضاياعلاوة على نبش الذاكره للوقوف عند محطات مميزة من مسيرته الصحفية والثقافية والاذاعية كما تخصيص الجزء الاخير من البرنامج للحديث عن الكتاب الجديد للضيف وهو كتاب ربيع بلا زهور وروايته الاخيره حدث في تلك الليلة والرواية الجديدة التي انتهى من كتابتها باللغة الدارجة التونسية وتحمل عنوان ولد الموجيره... تعددت الاسئلة وتشابكت في هذه الحصة من المنشطين وكذلك من المستمعين الذين تدخلوا في البرنامج حيث كان البرنامج يبث مباشره على صفحة الاذاعة وعلى موقعها على الانترنات. تحدث محمود الحرشاني عن بداياته في الصحافة وغرامه بمراسلة الاذاعات التونسية والدولية الذي قاده في ما بعد الى احتراف الصحافة كما تحدث عن بدايات الاعلام الجهوي في الاذاعة والتلفزة حيث كان من اوائل المراسلين الجهويين وبدايات النشره الجهوية في الاذاعة التونسية واقحام المراسلات الجهوية في اذاعة تونس الدولية كسابقة كتبت عنها جريدة لابراس .كما تحدث الضيف عن بعض المحطات الاخرى وبداية تشكل مشهد اعلامي بولاية سيدي بوزيد في بداية الثمانيات والدور الذي قامت به مجلة مرآة الوسط التي اسسها وقال ان مجلته لم تكن تمول لا من الولاية ولا من الحزب واعتمدت في بداياتها على مجهوده الخاص قبل ان تستفيد كغيرها من الصحف الجهويه بعد ان اثبتت وجودها من دعم الدولة المباشر وغير المباشر في شكل اشتراكات ومنحة الدولة للصحافة الجهوية ونصيب محدود من الاشهار العمومي لك يكن بغطي التكاليف. وعند الحديث عن كتاب ربيع بلا زهور قال انه كتاب سياسي وهو حصيلة مقالات سياسية عن العشر سنوات الاخيره كتبها بكل تجرد لانه لم يكن منتميا الى اي حزب سياسي.واكد ان العشرية الاخيره محور الكتاب شهدت هيمنة الاسلام السياسي على كل مفاصل الدولة موضحا ان الذين حكموا كانوا متعطشين للسلطة فاقدين للتجربة والقدرة على ادارة الشان العام فتحول الربيع الى كابوس. كما تحدث الكاتب عن رواية حدث في تلك الليلة موضحا انها رواية السياسة بلا سياسة ورواية التاريخ بلا تاريخ كما قال عنها الناقد عباس سليمان وتطرقت الى فترة مسكوت عنها وهي فترة السبعينات والثمانيات وخصص المحور الاخير للحديث عن رواية ولد الموجيره والكتابة بالدارجه وقال الكاتب ان الكتابة بالدارجه ليست سهلة وانه كان يعيش احداث الرواية كل يوم مع ابطالها السبتي والتركي وشهلة والمحامية وداد والموظف بالعدلية سي النوري متابعة اسامة حرشاني